كاتبة ومؤلفة لها اثنان وعشرون مؤلّفًا، معظمها في التربية والتعليم، والقليل منها خواطر وموضوعات عام

My photo
كاتبة ومؤلفة لها اثنان وعشرون مؤلّفًا، معظمها في التربية والتعليم، والقليل منها خواطر وموضوعات عامّة. حصلت على الدكتوراة في التربية من جامعة الشرق الأوسط الفنيّة في أنقرة بتفوق، ومنحت لقب سفيرة مجتمع المناعة من جامعة محمد بن راشد في الإمارات العربيّة المتحدة، كما لقبت ببطلة أهداف التنمية المستدامة وهو لقب شرفي يمنحه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للأبطال المحليين حول العالم. وأعطيت لقب "متميزة في رواية القصص" من قبل مجموعة إليفيت النسائيّة الأمريكيّة، واعتبرت متميزة في الحوارات المتعلّقة بالمرأة والتي تغيّر وجه العمل. عملت في جامعات العالم العربي لمدة تقارب العشرين عامًا

Friday, April 17, 2015

المرحومة بإذنه تعالى لمياء صلاح الناشف

        
 زوجة المرحوم زكي عبد الرحيم الناشف، وأخت معالي المرحوم عبد الله صلاح، من مواليد عام 1917م، وتوفيت في عام 1997م.
         عملت ، وأسّست، وبنت بصمت، بدأت حياتها معلمة متميزة في طولكرم  بفلسطين ولم  تتم الثالث عشرة من عمرها، حيث تخرجت من دار المعلمات في القدس في عام 1932م، وعينت في الزبداني في سوريا في أوائل الخمسينات، ومديرة في الأردن في الخمسينات في وكالة الغوث، وفي حقل التربية والتعليم، ثم كانت أول موجّهة تربوية، ترك لهيب الأغوار آثاره عليها، حين كانت تجاهد وتنفض غبار الجهل عن سكانه، لتستبدله بنور العلم والمعرفة، وقامت بتأسيس التربية والتعليم فيها، بإضافات نوعية لافتة تشهد لها الجميع.

        وكانت مثالًا للجندي المجهول الذي يرفض الشهرة والتكريم أينما وجد، يؤدي الأمانة على أتمها، مع إخلاصٍ شديدٍ في العمل، وإنسانيةٍ عظيمة، وعطاءٍ جمّ، بعث في الجميع الإعجاب الشديد بشخصها والتقدير لعملها، فكانت كالوردة البيضاء تنثر عطرها ونقاءها أينما حلت، تؤثر الآخرين عليها لتكون نبع التضحية، والواحة التي يؤم إليها المحتاج لتفئ بظلها عليه في أوقات شدته وضعفه، فتمنحه القوة، والهدوء، والسكينة التي يكون في أمس الحاجة إليها.

     وقد تميزت المربية الفاضلة وصانعة الأجيال لمياء بمرحها، وبهاء طلعتها، وذكائها، وسرعة بداهتها.

















No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.